ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يشهد احتفال دخول العائلة المقدسة أرض مصر

شهد الأب الربان فيليبس عيسى كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، يوم الأربعاء ٣١ أيار (مايو) ٢٠٢٣، احتفالية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر في كنيسة القديسين سرجيوس وواخس (أبي سرجة) في مصر القديمة، التي تعد أحد الأماكن التي زارتها ومكثت فيها العائلة المقدسة عند زيارتها إلى مصر

وكان الاحتفال ببركة حضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وأصحاب النيافة المطارنة والأساقفة، حيث عقد قداسته مؤتمراً صحفياً قبل بدء الاحتفالية، قال فيه أن هذا العيد هو عيد مصري خالص، نحتفل به منذ القرن الرابع الميلادي، في حين أن الحدث نفسه -أي مجيء العائلة المقدسة- جرى في القرن الأول؛ وأشار إلى أن الكنائس القبطية في الخارج تحتفل في هذا العيد باليوم القبطي العالمي (Global Coptic Day)، إذ يتم خلاله التعريف بمصر وتاريخها وهويتها، وزيارة السيد المسيح لها، التي تميزها عن باقي الدول، حيث تعد مصر من البلاد القليلة التي زارها الرب يسوع

ثم صلى قداسته صلاة عشية العيد، وشاركه عدد من الآباء المطارنة والأساقفة، وكان قد حضر مع الأب الربان فيليبس عيسى، الأستاذ الياس شهرستان، الممثل القانوني للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، ورئيس المجلس الملي، والأستاذ مينا ناجي مدير المكتب الإعلامي، وأعضاء من المكتب

وفي سياق متصل أكد الأب الربان أن تلك المناسبات الهامة توثق محبتنا الحقيقة نحو الأرض، التي جمعتنا سوياً عليها، ولإن كانت قد احتوت السيد المسيح قديماً وائتمنت على نفسه في حضنها، فنحن نحبها حباً جماً، لأنها كانت وما زالت أرض الأمن والمحبة والسلام

وقد دعا قدسه للصلاة من أجل العالم أجمع، وبالأخص سورية الحبيبة، ومصر الغالية في هذه الأيام المباركة

Scroll to Top