كان نيافته نائباً بطريركياً في البرازيل حتى سبتمبر عام 1970م حين استدعاه قداسة مثلث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس يعقوب الثالث لدار البطريركية في دمشق ورسمه مطراناً نائباً بطريركياً على القاهرة في 18/10/1970 م، وفي عهده أحصى العلامة أتوميناردوس عدد الطوائف المسيحية في مصر سنة 1971، فكان عدد أفراد السريان الأرثوذكس 200 شخص فقط، وذلك عقب هجرة عدد كبير منهم بعد ثورة 1952م، بسبب لعدم حصولهم على الجنسية المصرية، وقد كانت هجرتهم على مراحل ما بين عام 1956 حتى 1961، وكذلك في عام 1966، مما جعل الحال لا يستدعي إقامة مطران في القاهرة، فاستدعاه قداسة البطريركِ مرة أخرى للدار البطريركية  في نهاية سنة 1971 م، وعينه نائباً بطريركياً عاماً في دمشق وبقي في منصبه حتى نياحةِ البطريرك المذكور سنة 1980 م، ثم تولى أبرشية بغداد والبصرة، وهو آخر مطرانٍ سيم على القاهرة، وفي عهد خدمته زار القاهرة قداسة البطريركِ يعقوب الثالث للمرة الثالثة، وكان ذلك للمشاركة في حفل تجليس قداسة البابا شنودة الثالث على الكرسي المرقسي يوم الأحد 14/11/1971، إذ كان نيافته ضمن وفد الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في هذا الاحتفال بالإضافة لمثلث الرحمات المطران مار أثناسيوس يشوع صموئيل مطران أمريكا وكندا سابقاً، والأب الربان متى شمعون الذي صار فيما بعد نيافة مثلث الرحمات المطران مار فيلكسينوس متى شمعون، مطران الرها الشرفي والمؤسسات البطريركية الخيرية، والأب الربان جورج صليبا، الذي صار فيما بعد نيافة المطران مار ثاوفيلس جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس.